|
Posted by finkployd in
Info
Wednesday, April 23. 2008
i'm telling you, there's a sort of Renaissance taking place in Lebanon - attributed partially to an massive influx of European tourists (and a marked absence of Gulfies) - art, culture, and creativity are becoming more the norm than the exception in public & semi-public spaces.
here's the latest of a series of public 'performances' that have taken over the country by storm:

impressive: this photo was featured in Al Akhbar - a pro-Hizballah newspaper
and it wasn't in condemnation of the act! wow
(kissing in public is illegal in Lebanon - but we flagrantly break that law)

a couple in a 5 minute embrace
An anonymous message went out to a network of hundreds of Lebanese operatives last week. In ones and twos and small groups, this shadowy horde arrived on Sunday at the Dbayeh marina northeast of Beirut to receive their last-minute secret instructions. At exactly 5:00 p.m. on Sunday, with watches synchronized, they swarmed City Mall and froze. For exactly five minutes, more than 200 Lebanese � young and old � stood stock still in various poses around Dunkin Donuts.
(read more after the jump)
One group stood mid-wave at some imaginary pal in the distance, two friends gave each other bunny ears and one couple remained locked in a quiet kiss. At 5:05, a horn sounded and the erstwhile statues swirled away into the busy crowds of shoppers.
�This was just to have fun and to have positive vibes. Lebanon needs more positive vibes,� said the organizer. The organizer insisted on maintaining anonymity, going only by the pseudonym �Akhwat Shanay.�
The �Flash Mob,� as Sunday�s event is known, is a phenomenon that began in New York City in 2003. Participants are recruited and given preliminary instructions over the internet. Likewise, Sunday�s event began with a message on Facebook and further emails once interest had been generated. �We had 800 people sign up, though we expected around 200, maybe as many as 500 would participate,� Shanay said.
The first flash mob was organized by Harper�s Magazine senior editor Bill Waslik but was aborted after the target, a retail store in Manhattan, learned of the impending mob. Waslik organized the second flash mob in two steps, only letting the participants in on the final details at the very last second. The �Leb Mobbers,� as the Lebanon group calls itself, decided to run things the same way, giving would-be participants a map to where they would receive their final instructions mere hours before the event was to take place.
After the performance, the flash mobbers were quite pleased with the results, congratulating each other and comparing videos and pictures taken by their friends. Mall security seemed only somewhat flustered, insisting that the videos were not authorized and demanding that they be handed over.
Flash mobs have become something of a global phenomenon, with groups staging impromptu pillow fights, freezes, and other stunts from San Francisco to Lausanne to Beijing. Sunday was Lebanon�s first (of scale), but we can expect more in the future. Shanay said, �We want to do all kinds of events. Like, perhaps for Leonardo Da Vinci's birthday to have people walking around with Mona Lisa masks. --Benjamin Ryan
شباب لبنان �تجمّد� في ذكرى الحرب
رنا حايك
�هذه الرسالة موجّهة فقط إلى الأشخاص المبدعين والكوول. فإذا لم تكن منهم، لا تتابع القراءة..�
انتشرت رسائل �الحشد المندفع�، FLASH MOB انتشار النار في الهشيم خلال الأسبوع الماضي على الشبكة الإلكترونية تمهيداً للحدث الذي شهده مجمّع �سيتي مول� في بيروت أمس. إذ لبّى الدعوة حوالى مئتي شاب تسلّموا في نقطة اللقاء في مارينا ضبية، قبل الحدث بساعتين، رسائل مطبوعة تحوي معلومات عن مكان التجمع. بدأ شباب تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين باتخاذ مواقعهم في المكان المحدد منذ الساعة الرابعة من بعد الظهر. وعند الخامسة، أعلن بوق مدوّ عن توقف الزمان والمكان �فرييز� Freez: زوجان أراداها رسالة حب وسلام فأوقفا الزمن عند قبلة طويلة، إحداهن أوقفته عند نظرة ذهول ووقفة استهجان، وأخرى وهي تطبق يدها على فمها وكأنها ممنوعة من الكلام، بينما أمسك بعض الأصدقاء بأيادي بعضهم البعض، وجسّد بعضهم حركة يومية كالأكل أو التحدث في الهاتف النقّال. التزم الجميع ونفّذوا الحدث بجدية، فكانت النتيجة تجمهر الكثيرين من المتسوّقين حولهم واندهاش جميع المارّين من قربهم بالصدفة، وأسئلتهم التي تعاقبت في الهواء: �شو في؟ شو مهضومين. بس شو عم يعملوا؟�.
أما بعد أن انتهت الدقائق الخمس وانفضّ الجمع، �تصيّد� الجمع أحد المشاركين ليسألوه فيم كان يشارك؟ فما كان منه إلا أن احترم تعليمات منظّمي الحدث وأجابهم باستهجان وكأنه لا يعرف عمّا يسألون!
لأول مرة في لبنان، يتم تنظيم حدث من هذا النوع. المنظّم، الذي يلقّب نفسه بـ�أخوت شانيه� يرفض التصريح عن اسمه الحقيقي خلال مكالمة هاتفية مع جريدة �الأخبار�، ويقول إنه استوحى الفكرة من إحدى فعاليات حركة �تحسّن في كل مكان�، التي تجمّد خلالها أكثر من مئتي شخص في محطة القطار المركزية في نيويورك. اختار �أخوت شانيه� فكرة �التجمّد� لتمرير رسالة رغم أن هذا النوع من التظاهرات لا يرتبط عموماً برسالة محددة.
إلا أننا في لبنان، وفي الثالث عشر من نيسان، هنا تفرض الرسالة نفسها، وتفرضها كوقفة �تجمّد� الزمن عند لحظة تأمل، للبحث في سؤال بسيط وبديهي: �ماذا نفعل؟ ماذا نريد بالضبط كأفراد عموماً وكلبنانيين بالأخص؟�.
تنطوي آلية الدعوة لهذا الحدث على قدر كبير من التجريبية حسب ما شرح �أخوت شانيه� إذ إنه حاول أن يختبر قدرة العالم الافتراضي على بث رسالة تحافظ على سرية هوية صاحبها وتعمل على حشد أشخاص لا يعرف بعضهم بعضاً، لكن تجمعهم قضية واحدة. الهدف الأول من الحدث هو �أن نتسلى. ليس أن ننفض عنا ذكرى الحرب، لكن أن نتذكرها ونحن خارجها ونبحث عن مستقبل جديد. أن نعطي الإعلام فرصة الالتفات إلى شباب يرغبون حقاً بالتغيير�.
سبق الحدث جو من الغموض والسرية يتناسبان مع طبيعته المفاجئة ومع تراثه العالمي. فهذا النوع من التظاهرات دخيل على ثقافة الشارع اللبناني، لكن له امتداداته الثقافية وتعريفه الموحّد عالمياً: �هي تظاهرات تقوم بها مجموعة واسعة من الناس يتجمعون فجأة في مكان عام، يؤدّون حركة غير اعتيادية لوقت وجيز، ثم يتفرّقون بسرعة�.
بدأ الصحافي بيل واسيك في مجلة �هاربيرز� هذا التقليد عام 2003 في شوارع مانهاتن، لكنه لم يكشف عن هويته كمعدّ له سوى عام 2006 في مقال كتبه للمجلة التي يعمل فيها وتضمن مفهومه عن جماعة الحشد المندفع: �هي تجربة اجتماعية هدفها إشاعة جو من المرح وإبراز مناخ ثقافي من الانسجام بين أفراد يريدون أن يكونوا جزءاً من الحدث الكبير المقبل أياً كان�.
بهذا المعنى، بدأت تظاهرات الحشد المندفع بالانتشار كنوع من �الأداء الفني� Art performance
ورغم أنها تظاهرات غير سياسية، إلا أنها تشارك ثقافة التظاهرات السياسية ببعض السمات السطحية، وقد ربطتها الأدبيات منذ عام 1973 بثقافة الحشود وعدوى التظاهر التي سهّلها التطور التكنولوجي وسرعة انتقال المعلومة بالصوت والصورة. فقد ظهر مصطلح �الحشد المندفع� للمرة الأولى في رواية من فئة الخيال العلمي للكاتب لاري نيفن، تدور حول النتائج الاجتماعية لاختراع آلة تسافر افتراضياً بالإنسان عبر الزمان والمكان، قد تكون هذه الآلة هي التلفزيون بكل بساطة، تلك الشاشة التي تنقل إشكالاً بسيطاً على الهواء لتصيب العدوى جميع المشاهدين فينطلقون إلى الشارع بحركة تلقائية.
ويكاد هذا المصطلح يعبّر عن أحد أشكال �الحشد الذكي� الذي تناوله الكاتب هوارد رينغولد في كتابه �الحشد الذكي: الثورة الاجتماعية المقبلة� عام 2002.
تعبّر هذه المصطلحات بمجملها عن مرحلة التطور التكنولوجي، هي ليست بهذا المعنى سوى تعبير اجتماعي عنها. فـ�الحشد الذكي� هو منظمة اجتماعية كوّنت نفسها من خلال التصرف الواعي والتأمل التكنولوجي الذكي. هي تدل على التطور في تكنولوجيا الاتصالات، الذي من شأنه منح السلطة للناس وتدعيم قوتهم حسب تعريف رينغولد. هي حركات تلقائية ترتكز نقطة قوتها على الاستخدام الذكي والواعي للتكنولوجيا التي تؤمن لهم التواصل والتنسيق في ما بينهم. ويحذر الكاتب ذاته من استخدام التكنولوجيا لأهداف مسيئة من قبل هذه المجموعات، إذ قد يؤدي ذلك إلى خلق مجتمع ديكتاتوري يشبه ذلك الذي يتناوله الكاتب الأميركي جورج أورويل في روايته �1984�.
tags: lebanon flash mob, lebanese, freeze, city mall, dora, beirut, april 13 2008, akhwat shanay, facebook, video, photo, kiss, 200 hundred, mount lebanon, picture, image, film, movie, dunkin donuts, dbayeh, marina
-finkployd- Flash Mobs on Blogging Beirut
|
|
|